يوم الثاني وتسود وجوهكم يوم الثالث، «قال (?) : ثم» يأتيكم العذاب يوم الرابع، فلما أن كان «اليوم الأول (?) » «اصفرت (?) » وجوه القوم «فلم (?) » يصدقوا وقالوا: إنما هذه الصفرة من الخوف والفرق، فلما كان اليوم الثاني «احمرت (?) » وجوههم واستيقنوا بالعذاب، ثم إنهم عمدوا فحفروا لأنفسهم قبورا «وتحنطوا (?) » بالمر والصبر وتكفتوا بالأنطاع، فلما أن كان اليوم الثالث اسودت وجوههم حتى لم يعرف بعضهم بعضا من شدة السواد، والتغير، فلما أن كان اليوم الرابع أصبحوا «فدخلوا (?) » حفرهم، فلما أشرقت الشمس، وارتفع النهار لم يأتهم العذاب، «فظنوا (?) » أن الله يرحمهم، وخرجوا من قبورهم، ودعوا بعضهم بعضا، إذ نزل جبريل- عليه السلام- فسد ضوء الشمس حتى دخلوا في قبورهم، فصاح بهم جبريل عليه السلام- فلما عاينوا جبريل- عليه السلام- ونظروا إلى «ضوء الشمس (?) » شدوا حتى دخلوا في قبورهم فناموا فصاح بهم جبريل صيحة «أن (?) » قوموا عليكم لعنة الله، فسالت أرواحهم من أجسادهم وزلزلت بيوتهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015