أن يقول يا: فاطِرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ عالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبادِكَ فِي مَا كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ- 46- وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا يعني لمشركي مكة يوم القيامة مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ يعني من شدة الْعَذابِ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَبَدا لَهُمْ يعني وظهر لهم حين بعثوا مِنَ اللَّهِ ما لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ- 47- في الدنيا أنه نازل بهم في الآخرة وَبَدا لَهُمْ سَيِّئاتُ ما كَسَبُوا يعني وظهر لهم حين بعثوا في الآخرة الشرك الذي كانوا عليه حين شهدت عليهم الجوارح بالشرك لقولهم ذلك فى سورة الأنعام « ... وَاللَّهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ» (?) وَحاقَ بِهِمْ يعني وجب لهم العذاب بتكذيبهم واستهزائهم بالعذاب أنه غير كائن، فذلك قوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015