ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ- 44- وَإِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ [125 أ] يعني انقبضت ويقال نفرت عن التوحيد قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يعني لا يصدقون بالبعث الذي فيه جزاء الأعمال يعني كفار مكة وَإِذا ذُكِرَ الَّذِينَ عبدوا مِنْ دُونِهِ من الآلهة إِذا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ- 45- بذكرها وهذا يوم قرأ النبي- صلى الله عليه وسلم- سورة النجم بمكة فقرأ « ... اللَّاتَ وَالْعُزَّى، وَمَناةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرى» ، تلك الغرانيق العلى، عندها الشفاعة ترجى، ففرح كفار مكة حين سمعوا أن لها شفاعة (?) قُلِ اللَّهُمَّ أمر النبي- صلى الله عليه وسلم-