واستفتح فِي مَوضِع اخر بِمَعْنى استنصر قَالَ تَعَالَى
{إِن تستفتحوا فقد جَاءَكُم الْفَتْح}
أَي إِن تستنصروا فقد جَاءَكُم النَّصْر
أَيَّام التَّشْرِيق
ثَلَاثَة أَيَّام بعد أَيَّام الْأَضْحَى سميت بذلك لأَنهم كَانُوا يشرقون فِيهَا لُحُوم الْأَضَاحِي أَي يقددونها ويقطعونها وينشرونها للشمس وَقيل سميت بذلك لقَولهم
أشرق ثبير كَيْمَا نغير
وَيُقَال أَغَارُوا إِذا دفعُوا فِي السّير وَقَوْلهمْ كَيْمَا نغير أَي ندفع للنحر من منى وثبير جبل فِيمَا بَين الْمزْدَلِفَة ومشرق الشَّمْس فكأنهم كَانُوا يستبطئون طُلُوع الشَّمْس لما فِي انفسهم من الْإِسْرَاع فِي السّير إِلَى منى
الصَّاع أَرْبَعَة أَمْدَاد بِمد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْمدّ رَطْل وَثلث