وَيُقَال وَجه وضيء أَي حسن من أوجه وضاء وَقد وضؤ وَجه الرجل يوضؤ وضاءة وَقد حكينا انفا قَول من قَالَ إِن الْوضُوء بِضَم الْوَاو الْفِعْل وَالْوُضُوء بِالْفَتْح اسْم المَاء الَّذِي يتَوَضَّأ بِهِ وَكَذَلِكَ قَالَ السّحُور بِضَم السِّين الْفِعْل والسحور بِفَتْح السِّين اسْم مَا يتسحر بِهِ والوقود اسْم الْحَطب والوقود التلهب وَمِنْهُم من أجَاز أَن يكون الْوضُوء والسحور والوقود بِالْفَتْح مصَادر وَأَجَازَ ابْن الْأَنْبَارِي الأول

فَأَهْوَيْت لأنزع خُفْيَة

أَي ملت وَيُقَال انْطلق يهوي أَي يسْرع

تبرز

خرج وَظهر وبرز من بَين الْبيُوت قبل الْغَائِط وَهُوَ المطمئن من الأَرْض الَّذِي يُمكن الاستتار فِيهِ لقَضَاء الْحَاجة ثمَّ صَار الْغَائِط كِنَايَة عَن قَضَاء الْحَاجة

يَغْبِطهُمْ بذلك

أَي يحسن لَهُم ذَلِك وَالْغِبْطَة حسن الْحَال وغبطت الزجل وغبطته أَي حسنت لَهُ مَا فعل ومدحته عَلَيْهِ

مَا ينصبك من ذَلِك

أَي مَا يتعب فكرك مِنْهُ أَو يشغل بالك وَالنّصب التَّعَب وَقد يكون نصب الْجِسْم وَنصب النَّفس

الْجد

الْحَظ والغنى وَالْجَلالَة

وَلَا ينفع ذَا الْجد مِنْك الْجد

أَي لَا ينفع ذَا الْحَظ وَذَا المَال وَذَا الجاه مِنْك ذَلِك كُله إِنَّمَا يَنْفَعهُ الْإِيمَان وَالطَّاعَة

نهى عَن قيل وَقَالَ

قَالَ أَبُو عبيد فِيهِ نَحْو وغريب وَذَلِكَ أَنه جعل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015