ابْن السّكيت بِلَا ألف وَكَذَلِكَ قَوْله لتستفرغ صحفتها أَي لتستولي على خطّ صاحبتها فاستعار الصحفة لذَلِك
الاستيام
فِي البيع أَن يطْلب لسلعته ثمنا أَو أَن يبْذل المُشْتَرِي فِيهَا ثمنا يُقَال استام يستام وسام يسوم واستياما وَبَعض الْفُقَهَاء يفسره بِأَن الْمُتَبَايعين إِذا تقاربا فِي البيع لم يجز لاخر أَن يساوم بعد مَا راما أَن يعقداه قَالَ وَإِنَّمَا يُبَاح ذَلِك إِذا ترك المساومة أَو لم يتقارب تَمام البيع
نهى أَن يتلَقَّى الجلب
يُقَال جلبت الشَّيْء جلبا وجلبا حَملته من مَكَان إِلَى مَكَان مَعْنَاهُ أَن مَا جلب من بلد إِلَى بلد من الْمَتَاع فَلَا يسْتَقْبل الجالبون لَهُ قبل وصولهم ليبتاع مِنْهُم ويخدعوا فِيهِ قبل أَن يعرفوا الأسعار
النعي
خبر الْمَوْت والناعي الْمخبر بذلك والنعي الْمَيِّت المنعي فعيل بِمَعْنى مفعول وَيُقَال نعاء فلَانا أَي انعه وَأَنا أنعاه يسْتَعْمل خَبرا أَو أمرا
اشْدُد وطأتك عَليّ مُضر
أَي خذهم أَشد أَخذ وَقد وطئنا الْعَدو وَطْأَة شَدِيدَة يكون بالقدم وبالخيل والاستئصال وَالْغَلَبَة وَفِيمَا يرْوى اخر وَطْأَة لله بوج أَي اخر أَخذ ووقعة وَوَج هِيَ الطَّائِف وَكَانَت غَزْوَة الطَّائِف اخر غزوات النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
كسنى يُوسُف
هِيَ الْمَذْكُورَة عَنهُ فِي الْقرَان فِي تَعْبِيره الرُّؤْيَا