أحناه عَليّ طِفْل

أَي أعطف وأشفق يُقَال حنا عَلَيْهِ يحنو وأحنى يحني وحنا يحني وحن يحن إِذا أشْفق وَعطف

وأرعاه على زوج فِي ذَات يَده

من المراعاة وَالْحِفْظ وَالِاحْتِيَاط عَلَيْهِ والرفق بِهِ وَتَخْفِيف الكلفة عَنهُ

النجش

أَن تزيد فِي ثمن الْمَبِيع لينْظر إِلَيْك النَّاظر فيغتر بك ويزيده وَقَالَ ابْن الْأَنْبَارِي لَا يمدح أحدكُم السّلْعَة ولايزد فِي ثمنهَا وَهُوَ لَا يُرِيد شراءها ليسمعه غَيره فيزيد وأصل النجش تنفير النَّاس عَن الشَّيْء إِلَى غَيره وَالْأَصْل فِيهِ تنفير الْوَحْش من مَكَان إِلَى مَكَان ليؤخذ مِنْهُ وَيُقَال رجل ناجش وَهُوَ الَّذِي يحوش الصَّيْد ونجشته أثرته ونجش الْإِبِل ينجشها نجشا إِذا جمعهَا بعد تفرق وَذَلِكَ كُله من بَاب الْحِيلَة والخديعة والتناجش تفَاعل من ذَلِك

لَا تسْأَل الْمَرْأَة طَلَاق أُخْتهَا لتكفأ مَا فِي إنائها

وَرُوِيَ تكتفىء تفتعل من كفأت الْإِنَاء أكفأه إِذا كببته لتفرغ مَا فِيهِ وَهَذَا مثل لاستمالة الضرة حق صاحبتها من زَوجهَا إِلَى نَفسهَا وسعيها فِي إِفْسَاد حظها مِنْهُ وَقَالَ الْكسَائي كفأت الْإِنَاء أكببته وأكفأته إِذا أملته وَمِنْه الحَدِيث فِي صفته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

كَانَ إِذا مَشى تكفأ

أَي تمايل إِلَى قُدَّام كَمَا تتكفأ السَّفِينَة فِي جريها وَالْأَصْل فِيهِ الْهَمْز ثمَّ ترك وَفِي الْمُجْمل كفأت الْإِنَاء وَأَكْفَأت الشَّيْء لوجهه أَي قلبته قَالَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015