بذلك للونها
نَزعه عرق
يُقَال نزع إِلَيْهِ فِي الشّبَه إِذا أشبهه والعرق الأَصْل والأرومة كَأَنَّهُ نزع فِي الشّبَه إِلَى أجداده من جِهَة الْأَب أَو من جِهَة الْأُم فَمَال إِلَيْهَا
وَيَقُولُونَ الْكَرم إِنَّمَا الْكَرم قلب الْمُؤمن
قَالَ ابْن الْأَنْبَارِي سمي الْكَرم كرما لِأَن الْخمر المتخذة مِنْهُ تحث على السخاء وَالْكَرم فاشتقوا لَهَا اسْما من الْكَرم للكرم الْمُتَوَلد من ذَلِك فَكَأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كره أَن تسمى الْخمر باسم مَأْخُوذ من الْكَرم وَجعل الْمُؤمن أولى بِهَذَا الِاسْم الْحسن وَأسْقط الْخمر عَن هَذِه الرُّتْبَة تحقيرا لَهَا وتأكيدا لحرمتها قَالَ رجل كرم أَي كريم وصف بِالْمَصْدَرِ
التَّقْدِيس
التَّطْهِير وَالْأَرْض المقدسة المطهرة وروح الْقُدس خلق من طَهَارَة وَقيل هُوَ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام وَبَيت الْمُقَدّس لِأَنَّهُ يتقدس فِيهِ من الذُّنُوب أَي يتَطَهَّر وَقيل لبَعض الانية قدس لِأَنَّهُ يتَطَهَّر مِنْهُ وَيتَوَضَّأ والقدوس الله تَعَالَى الْمُقَدّس مِمَّا يُوصف بِهِ من أَنْوَاع الشّرك مطهر من الصاحبة وَالْأَوْلَاد
الْحَصَى
صغَار الْحِجَارَة
الحربة
كالرمح
أَهْوى
الرجل بِيَدِهِ إِلَى الشَّيْء مَال ليأخذه