بلغ الْغُلَام الْحِنْث

إِذا بلغ إِلَى الْوَقْت الَّذِي يجْرِي عَلَيْهِ فِيهِ الْقَلَم بِالطَّاعَةِ وَالْمَعْصِيَة وَقَوله لم تبلغوا الْحِنْث أَي الْوَقْت الَّذِي يخَاف عَلَيْهِم فِيهِ الْحِنْث وَهُوَ الْإِثْم وَمِنْه قَوْله حنث فِي يَمِينه أَي أَثم فِيهَا وَكَأَنَّهُ حذف الْمُضَاف وَأقَام الْمُضَاف إِلَيْهِ مقَامه أَي لم يبلغُوا خوف الْحِنْث وخصت الْمعْصِيَة دون الطَّاعَة للاهتمام بالخوف مِنْهَا وَهِي مَعَ ذَلِك دَالَّة على اقتران الطَّاعَة بهَا فِي المراعاة لَهَا

الْحَظْر

الْمَنْع والاحتظار الِامْتِنَاع والحظار مَا منع من وُصُول مَكْرُوه إِلَى من فِيهِ أَو انتشار مَحْبُوس بِهِ وَأَصله الحظيرة الَّتِي يحظر بهَا على الْغنم وَغَيرهَا فَيمْنَع من الْخُرُوج عَنْهَا وَيُقَال للَّذي يضع الحظيرة محتظر

الدعاميص

وَاحِدهَا دعموص من دَوَاب المَاء صَغِير يضْرب إِلَى السوَاد كَأَنَّهُ شبههم بهَا فِي الصغر وَسُرْعَة الْحَرَكَة

صنفة الثَّوْب

حَاشِيَته وَقيل بل النَّاحِيَة الَّتِي فِيهَا الهدب وكل مَا انماز بعضه من بعض فقد تصنف والتصنيف تَمْيِيز الْأَشْيَاء بَعْضهَا من بعض والصنفة يعبر عَنْهَا بَعضهم بالطرة وبالكفة وَهِي الْحَاشِيَة

وكل مَا استطال من الثَّوْب أَو من الرمل فَهُوَ

كفة

بِالضَّمِّ وكل مَا اسْتَدَارَ فَهُوَ

كَفه

بِالْكَسْرِ نَحْو كفة الْمِيزَان وكفة الصَّيْد وَهِي الحبالة الَّتِي يصطاد بهَا

الأورق

المغبر لَيْسَ بناصع الْبيَاض كلون الرماد والحمامة وَرْقَاء سميت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015