ومنها: فذلكة التمثيل والتشبيه في قوله: {لَا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ}.

ومنها: الإسناد المجازي في قوله: {ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ} فأسند البعد الذي هو من أحوال الضال إلى الضلال الذي هو فعله مجازًا مبالغة.

ومنها: الطباق في قوله: {يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ}.

ومنها: إيثار (?) صيغة الماضي في قوله: {وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا} وإن كان معناه الاستقبال؛ للدلالة على تحقق وقوعه؛ لأن كل (?) ما أخبر الله عنه فهو حق وصدق كائن لا محالة، فصار كأنه قد حصل ودخل في الوجود، وكذا في قوله: {فَقَالَ الضُّعَفَاءُ} دلالة على أن وقوعه محقق.

ومنها: الطباق بين {الضُّعَفَاءُ} و {لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا}.

ومنها: الاستفهام التوبيخي في قوله: {فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ}.

ومنها: الطباق في {جَزِعْنَا} و {صَبَرْنَا}.

ومنها: إيثار صيغة الماضي في قوله: {وَقَالَ الشَّيْطَانُ} وإن كان معناه مستقبلًا.

ومنها: جناس الاشتقاق في قوله: {إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ}.

ومنها: التجوز في قوله: {فَأَخْلَفْتُكُمْ}؛ لأن الإخلاف (?) حقيقة هو عدم إنجاز من يقدر على إنجاز وعده، وليس الشيطان كذلك، فقوله: {أخلفتكم}، يكون مجازًا جعل تبين خلف وعده كالإخلاف منه، كأنه كان قادرًا على إنجازه، وأنى له ذلك.

ومنها: الاستعارة في قوله: {بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ} شبه طاعته باتباعه فيما زينه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015