لهم بإشراكه مع الله بجامع الاتباع في كل على طريقة الاستعارة التصريحية التبعية كما في "الشهاب".
ومنها: طباق السلب في قوله: {فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ}.
ومنها: الاستفام التعجبي في قوله: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا}.
ومنها: التشبيه المرسل المجمل في قوله: {كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ} وقوله: {وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ}.
ومنها: الطباق في قوله: {أَصْلُهَا}، {وَفَرْعُهَا}، وفي {طَيِّبَةٍ}، {خَبِيثَةٍ}.
ومنها تغيير (?) الأسلوب في قوله: {وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ} .. الخ. حيث لم يقل: وضرب الله مثلًا كلمة خبيثة .. الخ للإيذان بأن ذلك غير مقصود بالضرب والبيان. اهـ. "أبو السعود".
ومنها: الاستعارة التصريحية الأصلية في قوله: {كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ} حيث شبه النجم؛ وهو ما لا ساق له بالشجر، وهو ما له ساق بجامع أن كلًّا منهما نبات، فاستعار له اسم الشجر، وقيل: تسميتها شجرة للمشاكلة.
ومنها: الإسناد المجازي في قوله: {تُؤْتِي أُكُلَهَا}.
ومنها: الإظهار (?) في مقام الإضمار في قوله: {يُضِلُّ اللَّهُ} وفي قوله: {وَيَفْعَلُ اللَّهُ} لتربية المهابة.
ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *