مضارع، وفاعله ضمير يعود على محمد، والجملة في محل النصب معطوفة على جملة {أُمِرْتُ}. {وَإِلَيْهِ} (الواو): عاطفة. {إِلَيْهِ}: جار ومجرور خبر مقدم. {مَآبِ}: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوف اجتزاء عنها بالكسرة الممنوعة بسكون الوقف. {مَآبِ}: مضاف وياء المتكلم المحذوفة في محل الجر مضاف إليه، والجملة الاسمية في محل النصب معطوفة على جملة {أُمِرْتُ}.

{وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ}.

{وَكَذَلِكَ} (الواو): استئنافية. {كَذَلِكَ}: جار ومجرور صفة لمصدر محذوف. {أَنْزَلْنَاهُ}: فعل وفاعل ومفعول، والتقدير: وأنزلنا هذا القرآن عليك إنزالًا مثل إنزالنا الكتب السالفة على الرسل المتقدمة عليك، والجملة مستأنفة. {حُكْمًا}: حال موطئة من ضمير المفعول، ولكنه في تأويل حاكمًا. {عَرَبِيًّا}: صفة لـ {حُكْمًا}. {وَلَئِنِ}: (الواو): اسئنافية، و (اللام): موطئة للقسم. {إن}: حرف شرط. {اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ}: فعل وفاعل ومفعول في محل الجزم بـ {إن} الشرطية على كونه فعل شرط لها. {بَعْدَمَا}: ظرف ومضاف إليه متعلق بـ {اتَّبَعْتَ}. {جَاءَكَ}: فعل ومفعول، وفاعله ضمير يعود على {مَا}. {مِنَ الْعِلْمِ}: حال من فاعل {جَاءَكَ}، والجملة الفعلية صلة لـ {مَا}، أو صفة لها. {مَا}: نافية. {لَكَ}: جار ومجرور خبر مقدم. {مِنَ اللَّهِ}: متعلق بـ {وَلِيٍّ}. {مِنْ} زائدة. {وَلِيٍّ}: مبتدأ مؤخر. {وَلَا وَاقٍ}: معطوف على {وَلِيٍّ} والتقدير: ما ولي ولا واق من الله كائن لك، والجملة الاسمية جواب القسم لا محل لها من الإعراب، وجملة القسم مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه جواب القسم تقديره، وإن اتبعت أهوائهم بعد ما جاءك من العلم .. فما لك من الله من ولي ولا واق، وجملة الشرط معترضة بين القسم وجوابه.

{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015