ومنها: إيراد الموصول لتقرير المراودَةِ، فإنَّ كونَه في بيتها مما يَدْعُو إلى ذلك. قيل لواحدة: ما حَمَلَكِ على ما أنت عليه ممّا لا خَيْرَ فيه؟ قالت: قُرْبُ الوِسَادِ وطُولُ السَّوَادِ، ولإظهار كمال نزاهته عليه السلام، فإنَّ عَدَمَ ميله إليها مع دوام مشاهدته لِمَحَاسِنِها، واستعصائِه عليها مع كونه تحت مِلكها، ينادي بكونه عليه السلام في أعلى معارج العفة والنزاهة، اهـ أبو السعود.
ومنها: ذكر الخاص بعد العام اهتمامًا بشأنه في قوله: {لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ}.
ومنها: الحَصْرُ في قوله: {مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.
ومنها: الطباق بين قوله: {قُبُلٍ} و {دبر}، وبين {صدقت} و {كذبت}، وبين {الْكَاذِبِينَ} و {الصَّادِقِينَ}.
ومنها: جناس الاشتقاق بين {صدقت} و {الصَّادِقِينَ}، وبين {كذبت} و {الْكَاذِبِينَ}.
ومنها: تغليبُ الذكور على الإناث في قوله: {مِنَ الْخَاطِئِينَ} ومقتضَى السياق أن يقال من الخاطئات.
ومنها: الاستعارة التصريحيةُ الأصلية في قوله: {فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ} حيث استعار المكر للغِيْبة بجامع الاختِفاءِ في كل منهما.
ومنها: الاستعارة التصريحية التبعية في قوله: {وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ} شبَّهَ الجُرْحَ بالقطع بجامع الإيلام في كلٍّ، فاستعارَ لفظ القطع للجرحِ، ثمَّ اشتقَّ من القطع بمعنى الجرح، قطَّعْنَ بمعنى جَرَحْنَ على طريق الاستعارة التصريحية التبعية.
ومنها: الحصْرُ في قوله: {إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ}.
ومنها: التأكيد في قوله: {لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا}.
ومنها: الجناس المغاير بين {يسجنن} و {السِّجْنُ}.