التوبيخي. {تَعْبُدُونَ}: فعل وفاعل، والجملة في محل النصب مقول لـ {قُلْ}. {مِنْ دُونِ اللَّهِ}: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بـ {تَعْبُدُونَ}. {مَا}: موصولة أو موصوفة في محل النصب مفعول به. {لَا}: نافية. {يَمْلِكُ}: فعل مضارع وفاعله ضمير يعود على {مَا}. {لَكُمْ}: جار ومجرور تعلق بـ {يَمْلِكُ}. {ضَرًّا} مفعول {يَمْلِكُ} {وَلَا نَفْعًا}: معطوف على {ضَرًّا} وجملة {يَمْلِكُ} صلة لـ {مَا} أو صفة لها، والعائد ضمير الفاعل. {وَاللَّهُ} مبتدأ. {هُوَ}: ضمير فصل أو بدل من المبتدأ. {السَّمِيعُ}: خبر أول. {الْعَلِيمُ}: خبر ثان، والجملة مستأنفة على كونها مقولًا لـ {قُلْ} أو في (?) محل النصب على الحال من فاعل {أَتَعْبُدُونَ}؛ أي: أتعبدون غير الله، والحال أن الله هو المستحق للعبادة لأنَّه يسمع كل شيء ويعلمه، وإليه يشير كلام الزمخشري؛ فإنه قال: والله هو السميع العلم متعلق بـ {أَتَعْبُدُونَ}؛ أي: أتشركون بالله ولا تخشونه، وهو الذي يسمع ما تقولون وما تعتقدون، أتعبدون العاجز وهو السميع العليم؟ انتهى. والرابط بين الحال وصاحبها الواو، ومجيء هاتين الصفتين بعد هذا الكلام في غاية المناسبة؟ فإنَّ السميع يسمع ما يشتكى إليه من الضر وطلب النفع، ويعلم مواقعهما كيف يكونان.

{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ (77)}.

{قُلْ}: فعل أمر وفاعله ضمير يعود على محمد والجملة مستأنفة {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ} إلى آخر الآية مقول محكي لـ {قُلْ} وإن شئت قلت {يا}: حرف نداء. {أَهْلَ الْكِتَابِ}: منادى مضاف، وجملة النداء في محل النصب مقول {قُلْ}. {لَا}: ناهية. {تَغْلُوا}: فعل وفاعل مجزوم بـ {لَا} الناهية. {فِي دِينِكُمْ}: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بـ {تَغْلُوا}، والجملة الفعلية في محل النصب مقول القول على كونها جواب النداء {غَيْرَ الْحَقّ} صفة لمصدر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015