و {اللام}: موطئة للقسم، مؤكدة للأولى. {يَقُولُنَّ}: فعل مضارع معرب لعدم مباشرة نون التوكيد له مرفوع، وعلامة رفعه ثبات النون المحذوفة؛ لتوالي الأمثال، وواو الجماعة المحذوفة للالتقاء الساكنين، في محل الرفع فاعل. {اللَّهُ}: خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هو الله، أو مبتدأ والخبر: محذوف؛ أي: الله خلقها، والجملة الاسمية: في محل النصب مقول {لَيَقُولُنَّ}: وجملة {يَقُولُنَّ}: جواب القسم لا محل لها من الإعراب، وجملة القسم مع جوابها: مستأنفة، وجواب الشرط: محذوف، دلّ عليه جواب القسم، جريًا على القاعدة المشهورة فيما إذا اجتمع شرط وقسم، والتقدير: إن سألتهم من خلق السموات والأرض .. يقولوا: الله، وجملة الشرط: معترضة بين القسم وجوابه. {قُلْ}: فعل أمر وفاعل مستتر يعود على محمد - صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلم -، والجملة: مستأنفة. {أَفَرَأَيْتُمْ}: {الهمزة}: فيه للاستفهام التوبيخي، و {الفاء}: فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر، تقديره: إذا لم يكن خالق سواه تعالى .. فأقول لكم: أخبروني عن آلهتكم التي تعبدونها، أنه إن أرادني الله بضرّ إلخ. {رَأَيْتُمْ}: فعل وفاعل، بمعنى أخبروني. {مَا}: اسم موصول في محل النصب مفعول أول لـ {رَأَيْتُمْ}. {تَدْعُونَ}: فعل وفاعل وصلة لـ {مَا} الموصولة، والعائد: محذوف تقديره: ما تدعونه {مِنْ دُونِ اللَّهِ}: حال من العائد المحذوف، وجملة {رَأَيْتُمْ}: في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة. ويجوز أن تكون {الهمزة} للاستفهام التوبيخي، داخلة على محذوف، و {الفاء}: عاطفة على ذلك المحذوف، والتقدير: أفكّرتم ما أقررتم به، فرأيتم ما تدعون من دون الله ... إلخ.
{إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ}.
{إِنْ}: حرف شرط جازم {أَرَادَنِيَ اللَّهُ}: فعل وفاعل ونون وقاية، ومفعول به في محل الجزم بـ {إِنْ} الشرطية على كونه فعل شرط لها، {بِضُرٍّ}: متعلق بـ {أَرَادَنِيَ}، وجواب {إِنْ} الشرطية: محذوف، تقديره: إن أرادني الله بضر .. فهل يكشفن عني ضرّه، وجملة {إِنْ} الشرطية: معترضة بين الفعل ومفعوله، لا محل لها من الإعراب. {هَلْ}: حرف استفهام، {هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ}: مبتدأ وخبر، والجملة الاسمية: في محل النصب مفعول ثان لـ {رَأَيْتُمْ} علق عنها بالاستفهام،