قوله: {السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا} لا يستطيعونَ مخاطبةَ الله في يوم القيامة إلا بإذنه، كما سيرِدُ في الآية بعدَها.

38 - قولُه تعالى: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلاَئِكَةُ صَفًّا لاَ يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَانُ وَقَالَ صَوَابًا}؛ أي: لا يملِك الخلقُ من الله مخاطبته في هذا اليوم الذي يقومُ فيه هذا الخلق العظيم ـ الروح (?) والملائكة ـ صفًّا، تعظيماً لله، كما لا يستطيعون مكالَمته إلا مَنْ قَبِلَ الله منه أن يتكلَّم، وتكلَّم بالحق،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015