العلماء هم ورثة الأنبياء، والعلم منزلة عظيمة وشرف لصاحبه ورفعة له في الدنيا والآخرة، والعلم يفتقر إلى العمل، فلا بد من العمل بالعلم؛ حتى يثمر العلم في صاحبه، وللعلم آداب ينبغي أن يتحلى بها طالب العلم حتى ينتفع بعلمه وينفع به الناس، فإن العلم إن لم ينفع صاحبه فإنه يضره، ويكون حجة عليه أمام ربه يوم القيامة.