تفسير سورة الحاقة [2]
يخبر سبحانه عن سنته في الظلمة، وذلك أنه يملي لهم، حتى إذا أراد هلاكهم أخذهم أخذ عزيز مقتدر، كما أخبر الله عن امتنانه على عباده بأن أنجاهم من الغرق في زمن نوح عليه السلام، ثم استعرضت الآيات مشاهد قبل وبعد قيام الساعة، وذلك حتى يعود العباد إلى ربهم عز وجل.