الفائِدةُ السَّادِسةُ: التَّحذير من سَعْيِ الإنسان في إبطال آيات الله تعالى، فإذا قُلْنا -على القاعِدة التي سبقَت لنا في قواعِد التَّفسير-: "إنه إذا نُهِيَ عن شيء فهو أَمْر بضِدّه" فتَكون هذه الآيةُ مُتضَمّنة للحَثِّ على السَّعيِ في آيات الله لتَقريرها وتَثبيتها، وهو كذلك؛ فإننا مَأمورون بأن نَسعَى قَدْرَ استِطاعتِنا في تَثبيت آيات الله ونَشرِها بين الأُمَّة حتى تَقوم المِلَّة.
الفائِدةُ السَّابِعَةُ: إثبات الجَزاء والحِكْمة فيه؛ لأن المُؤمِنين العامِلين الصالحِاتِ {لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ}، وهؤلاء {لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ}.
* * *