القول في تأويل قوله تعالى: وأدنى ألا ترتابوا يعني جل ثناؤه بقوله: وأدنى وأقرب، من الدنو: وهو القرب، ويعني بقوله: ألا ترتابوا من أن لا تشكوا في الشهادة

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا} [البقرة: 282] يَعْنِي جَلَّ ثناؤُهُ بِقَوْلِهِ: {وَأَدْنَى} [البقرة: 282] وَأَقْرَبُ، مِنَ الدُّنُوِّ: وَهُوَ الْقُرْبُ، وَيَعْنِي بِقَوْلِهِ: {أَلَّا تَرْتَابُوا} [البقرة: 282] مِنْ أَنْ لَا تَشُكُّوا فِي الشَّهَادَةِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015