ووضعنا عنك وزرك يقول: وغفرنا لك ما سلف من ذنوبك، وحططنا عنك ثقل أيام الجاهلية التي كنت فيها؛ وهي في قراءة عبد الله فيما ذكر: " وحللنا عنك وقرك " الذي أنقض ظهرك يقول: الذي أثقل ظهرك فأوهنه، وهو من قولهم للبعير إذا كان رجيع سفر، قد أوهنه السفر،

{وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ} [الشرح: 2] يَقُولُ: وَغَفَرْنَا لَكَ مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِكَ، وَحَطَطْنَا عَنْكَ ثِقَلَ أَيَّامِ الْجَاهِلِيَّةِ الَّتِي كُنْتَ فِيهَا؛ وَهِيَ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ فِيمَا ذُكِرَ: «وَحَلَلْنَا عَنْكَ وِقْرَكَ» {الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ} [الشرح: 3] يَقُولُ: الَّذِي أَثْقَلَ ظَهْرَكَ فَأَوْهَنَهُ، وَهُوَ مِنْ قَوْلِهِمْ لِلْبَعِيرِ إِذَا كَانَ رَجِيعَ سَفَرٍ، قَدْ أَوْهَنَهُ السَّفَرُ، وَأَذْهَبَ لَحْمَهُ: هُوَ نَقْضُ سَفَرٍ، وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015