فإن الجنة هي المأوى يقول: فإن الجنة هي مأواه ومنزله يوم القيامة وقد ذكرنا أقوال أهل التأويل في معنى قوله: ولمن خاف مقام ربه فيما مضى، بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع

{فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} [النازعات: 41] يَقُولُ: فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ مَأْوَاهُ وَمَنْزِلُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ -[99]- وَقَدْ ذَكَرْنَا أَقْوَالَ أَهْلِ الْتَأْوِيلِ فِي مَعْنَى قَوْلِهِ: {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ} [الرحمن: 46] فِيمَا مَضَى، بِمَا أَغْنَى عَنْ إِعَادَتِهِ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015