القول في تأويل قوله تعالى: ذوقوا فتنتكم هذا الذي كنتم به تستعجلون إن المتقين في جنات وعيون آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين يعني تعالى ذكره بقوله: ذوقوا فتنتكم يقال لهم: ذوقوا فتنتكم وترك يقال لهم لدلالة الكلام عليها

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ} [الذاريات: 15] يَعْنِي تَعَالَى ذِكْرُهُ بِقَوْلِهِ: {ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ} [الذاريات: 14] يُقَالُ لَهُمْ: ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ وَتَرَكَ يُقَالُ لَهُمْ لِدِلَالَةِ الْكَلَامِ عَلَيْهَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015