أَسْلَمُوا، لَكَانَ وَجْهًا يُتَّجَهُ وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعَرَبِيَّةِ: هِيَ فِي مَوْضِعِ خَفْضٍ بِمَعْنَى: لِأَنْ أَسْلَمُوا وَأَمَّا {أَنْ} [البقرة: 25] الَّتِي فِي قَوْلِهِ: {بَلِ اللَّهُ يُمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ} [الحجرات: 17] فَإِنَّهَا فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ بِسُقُوطِ الصِّلَةِ لِأَنَّ مَعْنَى الْكَلَامِ: بَلِ اللَّهُ يُمُنُّ عَلَيْكُمْ بِأَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015