وقوله: ذلك هو الفوز المبين يقول: دخولهم في رحمة الله يومئذ هو الظفر بما كانوا يطلبونه، وإدراك ما كانوا يسعون في الدنيا له، المبين غايتهم فيها، أنه هو الفوز

وَقَوْلُهُ: {ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ} [الجاثية: 30] يَقُولُ: دُخُولُهُمْ فِي رَحْمَةِ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ هُوَ الظَّفَرُ بِمَا كَانُوا يَطْلُبُونَهُ، وَإِدْرَاكُ مَا كَانُوا يَسْعَوْنَ فِي الدُّنْيَا لَهُ، الْمُبِينُ غَايَتُهُمْ فِيهَا، أَنَّهُ هُوَ الْفَوْزُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015