وَقَوْلُهُ: {وَهَدًى} [البقرة: 97] يَقُولُ: وَرَشَادٌ {وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} [الجاثية: 20] بِحَقِيقَةِ صِحَّةِ هَذَا الْقُرْآنِ، وَأَنَّهُ تَنْزِيلٌ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ وَخَصَّ جَلَّ ثَنَاؤُهُ الْمُوقِنِينَ بِأَنَّهُ لَهُمْ بَصَائِرُ وَهَدًى وَرَحْمَةٌ، لِأَنَّهُمُ الَّذِينَ انْتَفَعُوا بِهِ دُونَ مِنْ كَذَّبَ بِهِ مِنْ أَهْلِ الْكُفْرِ، فَكَانَ عَلَيْهِ عَمًى وَلَهُ حُزْنًا