القول في تأويل قوله تعالى: وآتيناهم بينات من الأمر فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون يقول تعالى ذكره: وأعطينا بني إسرائيل واضحات من أمرنا بتنزيلنا إليهم التوراة فيها تفصيل كل شيء فما

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَآتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} [الجاثية: 17] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: وَأَعْطَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَاضِحَاتٍ مِنْ أَمْرِنَا بِتَنْزِيلِنَا إِلَيْهِمُ التَّوْرَاةَ فِيهَا تَفْصِيلُ كُلِّ شَيْءٍ {فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ} [الجاثية: 17] طَلَبًا لِلرِّيَاسَاتِ، وَتَرْكًا مِنْهُمْ لِبَيَانِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي تَنْزِيلِهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015