وقوله: وعليها يعني: وعلى هذه الإبل، وما جانسها من الأنعام المركوبة وعلى الفلك يعني: وعلى السفن تحملون يقول نحملكم على هذه في البر، وعلى هذه في البحر ويريكم آياته يقول: ويريكم حججه، فأي آيات الله تنكرون يقول: فأي حجج الله التي يريكم أيها الناس في

وَقَوْلُهُ: {وَعَلَيْهَا} [البقرة: 286] يَعْنِي: وَعَلَى هَذِهِ الْإِبِلِ، وَمَا جَانَسَهَا مِنَ الْأَنْعَامِ الْمَرْكُوبَةِ {وَعَلَى الْفُلْكِ} [المؤمنون: 22] يَعْنِي: وَعَلَى السُّفُنِ {تُحْمَلُونَ} [المؤمنون: 22] يَقُولُ نَحْمِلُكُمْ عَلَى هَذِهِ فِي الْبَرِّ، وَعَلَى هَذِهِ فِي الْبَحْرِ {وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ} [البقرة: 73] يَقُولُ: وَيُرِيكُمْ حُجَجَهُ، {فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ} [غافر: 81] يَقُولُ: فَأَيَّ حِجَجِ اللَّهِ الَّتِي يُرِيكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ فِي السَّمَاءِ -[371]- وَالْأَرْضِ تُنْكِرُونَ صِحَّتَهَا، فَتُكَذِّبُونَ مِنْ أَجْلِ فَسَادِهَا بِتَوْحِيدِ اللَّهِ، وَتَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015