وقوله: تدعونني لأكفر بالله وأشرك به ما ليس لي به علم يقول: وأشرك بالله في عبادته أوثانا، لست أعلم أنه يصلح لي عبادتها وإشراكها في عبادة الله، لأن الله لم يأذن لي في ذلك بخبر ولا عقل

وَقَوْلُهُ: {تَدْعُونَنِي لَأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ} [غافر: 42] يَقُولُ: وَأُشْرِكَ بِاللَّهِ فِي عِبَادَتِهِ أَوْثَانًا، لَسْتُ أَعْلَمُ أَنَّهُ يَصْلُحُ لِي عَبَادَتُهَا وَإِشْرَاكُهَا فِي عِبَادَةِ اللَّهِ، لِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَأْذَنْ لِي فِي ذَلِكَ بِخَبَرٍ وَلَا عَقْلٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015