وقوله: ولتعلمن نبأه بعد حين يقول: ولتعلمن أيها المشركون بالله من قريش نبأه، يعني: نبأ هذا القرآن، وهو خبره، يعني: حقيقة ما فيه من الوعد والوعيد بعد حين وبمثل الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل

وَقَوْلُهُ: {وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ} [ص: 88] يَقُولُ: وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّهَا الْمُشْرِكُونَ بِاللَّهِ مِنْ قُرَيْشٍ نَبَأَهُ، يَعْنِي: نَبَأَ هَذَا الْقُرْآنِ، وَهُوَ خَبَرُهُ، يَعْنِي: حَقِيقَةَ مَا فِيهِ مِنَ الْوَعْدِ -[151]- وَالْوَعِيدِ بَعْدَ حِينٍ وَبِمِثْلِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015