القول في تأويل قوله تعالى: إن هو إلا ذكر للعالمين ولتعلمن نبأه بعد حين يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قل لهؤلاء المشركين من قومك: إن هو يعني: ما هذا القرآن إلا ذكر يقول: إلا تذكير من الله للعالمين من الجن والإنس، ذكرهم ربهم إرادة

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ} [ص: 88] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ لِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قُلْ لِهَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ مِنْ قَوْمِكَ: {إِنْ هُوَ} [الأنعام: 90] يَعْنِي: مَا هَذَا الْقُرْآنُ {إِلَّا ذِكْرٌ} [يوسف: 104] يَقُولُ: إِلَّا تَذْكِيرٌ مِنَ اللَّهِ {لِلْعَالَمِينَ} [آل عمران: 96] مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ، ذَكَّرَهُمْ رَبُّهُمْ إِرَادَةَ اسْتِنْقَاذِ مَنْ آمَنَ بِهِ مِنْهُمْ مِنَ الْهَلَكَةِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015