وقوله: فاستغفر ربه يقول: فسأل داود ربه غفران ذنبه وخر راكعا يقول: وخر ساجدا لله وأناب يقول: ورجع إلى رضا ربه، وتاب من خطيئته واختلف في سبب البلاء الذي ابتلي به نبي الله داود صلى الله عليه وسلم، فقال بعضهم: كان سبب ذلك أنه تذكر ما أعطى الله إبراهيم

وَقَوْلُهُ: {فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ} [ص: 24] يَقُولُ: فَسَأَلَ دَاوُدُ رَبَّهُ غُفْرَانَ ذَنْبِهِ {وَخَرَّ رَاكِعًا} [ص: 24] يَقُولُ: وَخَرَّ سَاجِدًا لِلَّهِ {وَأَنَابَ} [ص: 24] يَقُولُ: وَرَجَعَ إِلَى رِضَا رَبِّهِ، وَتَابَ مِنْ خَطِيئَتِهِ وَاخْتُلِفَ فِي سَبَبِ الْبَلَاءِ الَّذِي ابْتُلِيَ بِهِ نَبِيُّ اللَّهِ دَاوُدُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: كَانَ سَبَبُ ذَلِكَ أَنَّهُ تَذَكَّرَ مَا أَعْطَى اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مِنْ حُسْنِ الثَّنَاءِ الْبَاقِي لَهُمْ فِي النَّاسِ، فَتَمَنَّى مِثْلَهُ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّهُمُ امْتَحَنُوا فَصَبَرُوا، فَسَأَلَ أَنْ يُبْتَلَى كَالَّذِي ابْتُلُوا، وَيُعْطَى كَالَّذِي أُعْطُوا إِنْ هُوَ صَبَرَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015