القول في تأويل قوله تعالى: وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين يقول تعالى ذكره: وأوحينا إلى أم موسى حين ولدت موسى أن أرضعيه. وكان قتادة يقول في معنى ذلك: وأوحينا إلى أم

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ} [القصص: 7] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى} [القصص: 7] حِينَ وَلَدَتْ مُوسَى {أَنْ أَرْضِعِيهِ} [القصص: 7] . وَكَانَ قَتَادَةُ يَقُولُ فِي مَعْنَى ذَلِكَ: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى} [القصص: 7] : قَذَفْنَا فِي قَلْبِهَا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015