القول في تأويل قوله تعالى: قالوا سواء علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين إن هذا إلا خلق الأولين. وما نحن بمعذبين يقول تعالى ذكره: قالت عاد لنبيهم هود صلى الله عليه وسلم: معتدل عندنا وعظك إيانا وتركك الوعظ، فلن نؤمن لك ولن نصدقك على ما جئتنا به.

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ. وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ} [الشعراء: 137] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: قَالَتْ عَادٌ لِنَبِيِّهِمْ هُودٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مُعْتَدِلٌ عِنْدَنَا وَعْظُكَ إِيَّانَا وَتَرَكُكَ الْوَعْظَ، فَلَنْ نُؤْمِنَ لَكَ وَلَنْ نُصَدِّقَكَ عَلَى مَا جِئْتَنَا بِهِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015