القول في تأويل قوله تعالى: إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم " والصفا: جمع صفاة، وهي الصخرة الملساء، ومنه قول الطرماح: أبى لي ذو القوى والطول ألا يؤبس حافر أبدا صفاتي وقد

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَّوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرُُ عَلِيمُُ} [البقرة: 158] " وَالصَّفَا: جَمْعُ صَفَاةٍ، وَهِيَ الصَّخْرَةُ الْمَلْسَاءُ، وَمِنْهُ قَوْلُ الطِّرِمَّاحِ:

[البحر الوافر]

أَبَى لِي ذُو الْقُوَى وَالطَّوْلِ أَلَّا ... يُؤَبِّسَ حَافِرٌ أَبَدًا صَفَاتِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015