وقوله: ثم لتبلغوا أشدكم يقول: ثم لتبلغوا كمال عقولكم , ونهاية قواكم بعمركم. وقد ذكرت اختلاف المختلفين في الأشد، والصواب من القول فيه عندنا بشواهده فيما مضى , بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع

وَقَوْلُهُ: {ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ} [الحج: 5] يَقُولُ: ثُمَّ لِتَبْلُغُوا كَمَالَ عُقُولِكُمْ , وَنِهَايَةَ قُوَاكُمْ بِعُمُرِكُمْ. وَقَدْ ذَكَرْتُ اخْتِلَافَ الْمُخْتَلِفِينَ فِي الْأَشُدِّ، وَالصَّوَابَ مِنَ الْقَوْلِ فِيهِ عِنْدَنَا بِشَوَاهِدِهِ فِيمَا مَضَى , بِمَا أَغْنَى عَنْ إِعَادَتِهِ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015