وقوله: ثم نخرجكم طفلا يقول تعالى ذكره: ثم نخرجكم من أرحام أمهاتكم إذا بلغتم الأجل الذي قدرته لخروجكم منها طفلا صغارا , ووحد الطفل، وهو صفة للجميع، لأنه مصدر , مثل عدل وزور

وَقَوْلُهُ: {ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا} [الحج: 5] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ مِنْ أَرْحَامِ أُمَّهَاتِكُمْ إِذَا بَلَغْتُمُ الْأَجَلَ الَّذِي قَدَّرْتُهُ لِخُرُوجِكُمْ مِنْهَا طِفْلًا صِغَارًا , وَوَحَّدَ الطِّفْلَ، وَهُوَ صِفَةٌ لِلْجَمِيعِ، لِأَنَّهُ مَصْدَرٌ , مِثْلُ عَدْلٍ وَزُورٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015