القول في تأويل قوله تعالى: إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين. شاكرا لأنعمه، اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم يقول تعالى ذكره: إن إبراهيم خليل الله كان معلم خير يأتم به أهل الهدى قانتا يقول: مطيعا لله حنيفا يقول: مستقيما على دين

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا للَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ، اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [النحل: 121] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: إِنَّ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَ اللَّهِ كَانَ مُعَلِّمَ خَيْرٍ يَأْتَمُّ بِهِ أَهْلُ الْهُدَى {قَانِتًا} [النحل: 120] يَقُولُ: مُطِيعًا للَّهِ {حَنِيفًا} [البقرة: 135] يَقُولُ: مُسْتَقِيمًا عَلَى دِينِ الْإِسْلَامِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015