وقوله: ليضلوا عن سبيله اختلفت القراء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قراء الكوفيين: ليضلوا بمعنى: كي يضلوا الناس عن سبيل الله بما فعلوا من ذلك، وقرأته عامة قراء أهل البصرة: " ليضلوا " بمعنى: كي يضل جاعلو الأنداد لله عن سبيل الله

وَقَوْلُهُ: {لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ} [إبراهيم: 30] اخْتَلَفَتِ الْقُرَّاءُ فِي قِرَاءَةِ ذَلِكَ، فَقَرَأَتْهُ عَامَّةُ قُرَّاءِ الْكُوفِيِّينَ: {لِيُضِلُّوا} [يونس: 88] بِمَعْنَى: كَيْ يُضِلُّوا النَّاسَ عَنْ -[679]- سَبِيلِ اللَّهِ بِمَا فَعَلُوا مِنْ ذَلِكَ، وَقَرَأَتْهُ عَامَّةُ قُرَّاءِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ: «لِيَضِلُّوا» بِمَعْنَى: كَيْ يَضِلَّ جَاعِلُو الْأَنْدَادَ للَّهِ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015