وأما تأويل قوله لا ريب فيه فإنه لا يشك فيه، يقول: في أن الله يجمعكم إلى يوم القيامة فيحشركم إليه جميعا، ثم يؤتى كل عامل منكم أجر ما عمل من حسن أو سيئ

وَأَمَّا تَأْوِيلُ قَوْلِهِ {لَا رَيْبَ فِيهِ} [البقرة: 2] فَإِنَّهُ لَا يَشُكُّ فِيهِ، يَقُولُ: فِي أَنَّ اللَّهَ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَيَحْشُرُكُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا، ثُمَّ يُؤْتَى كُلُّ عَامِلٍ مِنْكُمْ أَجْرَ مَا عَمِلَ مِنْ حَسَنٍ أَوْ سَيِّئٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015