يَقُولُ: وَتَسْكُنَ قُلُوبُنَا وَتَسْتَقِرَّ عَلَى وَحْدَانِيَّتِهِ وَقُدْرَتِهِ عَلَى كُلِّ مَا شَاءَ وَأَرَادَ، وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا، وَنَعْلَمَ أَنَّكَ لَمْ تَكْذِبْنَا فِي خَبَرِكَ أَنَّكَ لِلَّهِ رَسُولٌ مُرْسَلٌ، وَنَبِيُّ مَبْعُوثٌ وَنَكُونَ عَلَيْهَا، يَقُولُ: وَنَكُونَ عَلَى الْمَائِدَةِ، مِنَ الشَّاهِدِينَ يَقُولُ: مِمَّنْ يَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَهَا حُجَّةً لِنَفْسِهِ عَلَيْنَا فِي تَوْحِيدِهِ وَقُدْرَتِهِ عَلَى مَا شَاءَ، وَلَكَ عَلَى صِدْقِكَ فِي نُبُوَّتِكَ.