القول في تأويل قوله تعالى: غير متجانف لإثم يعني بذلك جل ثناؤه: فمن اضطر في مخمصة إلى أكل ما حرمت عليه منكم أيها المؤمنون من الميتة والدم ولحم الخنزير وسائر ما حرمت عليه بهذه الآية. غير متجانف لإثم يقول: " لا متجانفا لإثم , فلذلك نصب غير لخروجها من

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ} [المائدة: 3] يَعْنِي بِذَلِكَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: {فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ} [المائدة: 3] إِلَى أَكْلِ مَا حُرِّمَتْ عَلَيْهِ مِنْكُمْ أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ مِنَ الْمَيْتَةِ وَالدَّمِ وَلَحْمِ الْخِنْزِيرِ وَسَائِرِ مَا حَرَّمْتُ عَلَيْهِ بِهَذِهِ الْآيَةِ. {غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ} [المائدة: 3] يَقُولُ: " لَا مُتَجَانِفًا لِإِثْمٍ ,

طور بواسطة نورين ميديا © 2015