القول في تأويل قوله تعالى: وما ذبح على النصب يعني بقوله جل ثناؤه: وما ذبح على النصب وحرم عليكم أيضا الذي ذبح على النصب. فما في قوله وما ذبح رفع عطفا على ما التي في قوله: وما أكل السبع والنصب: الأوثان من الحجارة جماعة أنصاب كانت تجمع في الموضع من

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ} [المائدة: 3] يَعْنِي بِقَوْلِهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: {وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ} [المائدة: 3] وَحَرَّمَ عَلَيْكُمْ أَيْضًا الَّذِي ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ. -[70]- فَمَا فِي قَوْلِهِ {وَمَا ذُبِحَ} [المائدة: 3] رُفِعَ عَطْفًا عَلَى مَا الَّتِي فِي قَوْلِهِ: {وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ} [المائدة: 3] وَالنُّصُبُ: الْأَوْثَانُ مِنَ الْحِجَارَةِ جَمَاعَةُ أَنْصَابٍ كَانَتْ تُجْمَعُ فِي الْمَوْضِعِ مِنَ الْأَرْضِ , فَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يُقَرِّبُونَ لَهَا , وَلَيْسَتْ بِأَصْنَامٍ. وَكَانَ ابْنُ جُرَيْجٍ يَقُولُ فِي صِفَتِهِ مَا:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015