القول في تأويل قوله تعالى: يبين الله لكم أن تضلوا يعني بذلك جل ثناؤه: يبين الله لكم قسمة مواريثكم , وحكم الكلالة , وكيف فرائضهم أن تضلوا بمعنى: لئلا تضلوا في أمر المواريث وقسمتها: أي لئلا تجوروا عن الحق في ذلك , وتخطئوا الحكم فيه , فتضلوا عن قصد

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا} [النساء: 176] يَعْنِي بِذَلِكَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ قِسْمَةَ مَوَارِيثِكُمْ , وَحُكْمَ الْكَلَالَةِ , وَكَيْفَ فَرَائِضُهُمْ {أَنْ تَضِلُّوا} [النساء: 44] بِمَعْنَى: لِئَلَّا تَضِلُّوا فِي أَمْرِ الْمَوَارِيثِ وَقِسْمَتِهَا: أَيْ لِئَلَّا تَجُورُوا عَنِ الْحَقِّ فِي ذَلِكَ , وَتُخْطِئُوا الْحُكْمَ فِيهِ , فَتَضِلُّوا عَنْ قَصْدِ السَّبِيلِ. كَمَا:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015