القول في تأويل قوله تعالى: ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعا يعني جل ثناؤه بذلك: ومن يتعظم عن عبادة ربه , ويأنف من التذلل والخضوع له بالطاعة من الخلق كلهم , ويستكبر عن ذلك فسيحشرهم إليه جميعا يقول: " فسيبعثهم يوم القيامة جميعا , فيجمعهم

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا} [النساء: 172] يَعْنِي جَلَّ ثَنَاؤُهُ بِذَلِكَ: وَمَنْ يَتَعَظَّمْ -[709]- عَنْ عِبَادَةِ رَبِّهِ , وَيَأْنَفْ مِنَ التَّذَلُّلِ وَالْخُضُوعِ لَهُ بِالطَّاعَةِ مِنَ الْخَلْقِ كُلِّهِمْ , وَيَسْتَكْبِرْ عَنْ ذَلِكَ {فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا} [النساء: 172] يَقُولُ: " فَسَيَبْعَثُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ جَمِيعًا , فَيَجْمَعُهُمْ لِمَوْعِدِهِمْ عِنْدَهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015