القول في تأويل قوله تعالى: فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم يعني بقوله جل ثناؤه: فآمنوا بالله ورسله فصدقوا يا أهل الكتاب بوحدانية الله وربوبيته , وأنه لا ولد له , وصدقوا رسله فيما جاءوكم به من عند الله , وفيما أخبرتكم به أن الله واحد
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا