القول في تأويل قوله تعالى: ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار اختلف أهل التأويل في ذلك، فقال بعضهم: معنى ذلك: ربنا إنك من تدخل النار من عبادك فتخلده فيها فقد أخزيته، قال: ولا يخزى مؤمن مصيره إلى الجنة وإن عذب بالنار بعض العذاب

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تَدْخُلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ} [آل عمران: 192] اخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي ذَلِكَ، فَقَالُ بَعْضُهُمْ: مَعْنَى ذَلِكَ: رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تَدْخُلِ النَّارَ مِنْ عِبَادِكَ فَتُخَلِّدْهُ فِيهَا فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ، قَالَ: وَلَا يَخْزَى مُؤْمِنٌ -[312]- مَصِيرُهُ إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنْ عُذِّبَ بِالنَّارِ بَعْضَ الْعَذَابِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015