القول في تأويل قوله تعالى: ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار يعني بذلك تعالى ذكره: ويتفكرون في خلق السماوات والأرض، قائلين: ربنا ما خلقت هذا باطلا فترك ذكر قائلين، إذ كان فيما ظهر من الكلام دلالة عليه؛ وقوله: ما خلقت هذا باطلا يقول:

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [آل عمران: 191] يَعْنِي بِذَلِكَ تَعَالَى ذِكْرُهُ: وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، قَائِلِينَ: {رَبَّنَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015