فَأَضَافَ جَلَّ ثناؤُهُ فِعْلَ مَا فَعَلَهُ مَنْ كَانُوا عَلَى مِنْهَاجِهِ وَطَرِيقَتِهِ إِلَى جَمِيعِهِمْ، إِذْ كَانُوا أَهْلَ مِلَّةٍ وَاحِدَةٍ، وَنِحِلَةٍ وَاحِدَةٍ، وَبِالرِّضَا مِنْ جَمِيعِهِمْ، فِعْلَ مَا فَعَلَ فَاعِلُ ذَلِكَ مِنْهُمْ عَلَى مَا بَيَّنَّا مِنْ نَظَائِرِهِ فِيمَا مَضَى قَبْلُ