البقرة الفرق بين الريب والإِرابة (?)، وأن الذي وقع منهم الإِرابة لا

الريب، وقوله: (إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ) يصح أن يكون

استئنافًا، من الله، وأن يكون من جملة قولهم، والحكاية

عنهم، والفائدة في العدول عن الخطاب إلى الخبر، وتخصيص

لفظ "الله " بذلك تنبيا أن الذي اختُصِصْنا بعبادته هذا فعله.

ولم يُرد بقوله: (إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ) في جمعنا فقط، بل في

كل وعْدٍ، فإن ذلك كالعلة لما قدمه، كأنه قيل: الله لا يُخلفُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015