البقرة الفرق بين الريب والإِرابة (?)، وأن الذي وقع منهم الإِرابة لا
الريب، وقوله: (إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ) يصح أن يكون
استئنافًا، من الله، وأن يكون من جملة قولهم، والحكاية
عنهم، والفائدة في العدول عن الخطاب إلى الخبر، وتخصيص
لفظ "الله " بذلك تنبيا أن الذي اختُصِصْنا بعبادته هذا فعله.
ولم يُرد بقوله: (إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ) في جمعنا فقط، بل في
كل وعْدٍ، فإن ذلك كالعلة لما قدمه، كأنه قيل: الله لا يُخلفُ